[ad_1]
قررت جامعة ليل في شمال فرنسا تحت ضغط قادة اليمين إلغاء مؤتمراً حول فلسطين يقوده زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، والذي كان من المقرر عقده غداً الخميس.
وقال حزب “فرنسا الأبية” الذي يتزعّمه ميلانشون، أنّ المؤتمر “سيُعقد في مكان جديد”، مؤكدًا في بيان له أنه لن يصمت وسيعقد مؤتمر جان لوك ميلانشون وريما حسن الخميس في ليل.
وأشار إلى أنه “سيتمّ إرسال البلاغات بشأن الموقع الجديد إلى المسجّلين”، منتقداً إدارة الجامعة “غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تتعدّى على حرية التعبير”.
وندد الحزب الذي جعل من إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أحد محاور حملته الانتخابية الأوروبية، بـ”استغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو”.
Tristesse de voir à Lille une université se dire victime de pressions et y céder en interdisant une conférence à quelques heures de sa tenue. Il aura suffi que le PS Jérôme Guedj dénonce le logo de l’association étudiante et qu’une députée macroniste appelle à créer des désordres…
— Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) April 17, 2024
وبررت الجامعة “الفرنسية قرارها بالقول: إنّ “الشروط لم تعد متوفّرة لضمان هدوء النقاشات بسبب تصاعد التوترات المقلقة” بعد التصعيد العسكري الذي حدث يومي 13 و14 نيسان/أبريل في الشرق الأوسط”. في إشارة إلى الهجوم الجوي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل.
وكان العديد من المسؤولين المنتخبين، من بينهم كزافييه برتران رئيس حزب الجمهوريين (المعارضة اليمينية) في إقليم “أوت دو فرانس”، قد دعوا إلى حظر الحدث الداعم لفلسطين.
وقال برتران في تصريح صحفي إن “هذا اللقاء السياسي المتخفّي في شكل مؤتمر ذي إيحاءات مناهضة للصهيونية، لا مكان له في جامعة فرنسية”.
[ad_2]