بلينكن: مقترح وقف إطلاق النار بغزة سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية-منوعات ترند

[ad_1]

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن مقترح “الوقف الشامل والكامل لإطلاق النار” في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس “سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية”.

ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان الاثنين، إن وزير بلينكن تحدث هاتفيا، الأحد، مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

وأوضح أنهما تحدثا بشأن “مقترح وقف إطلاق النار الكامل والشامل في غزة، ضمن صفقة تضمن إطلاق سراح كل الرهائن، وتزيد من كمية المساعدات الإنسانية لمختلف أنحاء غزة”.

وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وحسب ميلر، “أثنى بلينكن على استعداد إسرائيل لإبرام صفقة”، وقال إن “حماس تتحمل الآن مسؤولية الموافقة على الاقتراح”.

ورأى بلينكن على أن “الاقتراح سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، وبينها إتاحة فرصة لتحقيق المزيد من التكامل في المنطقة”، في إشارة على ما يبدو إلى التطبيع.

وجدد التأكيد على “التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم واشنطن لحليفتها تل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

هدوء مع لبنان

كما تحادث بلينكن هاتفيا مع الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس بشأن مقترح الصفقة، وفق ميلر في بيان ثان.

وجدد بلينكن التأكيد على أنه “سيعزز مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل، بما في ذلك إتاحة فرصة للهدوء على طول حدود إسرائيل مع لبنان؛ ما سيسمح بعودة الإسرائيليين إلى منازلهم”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، بينها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظم بالجانب اللبناني.

وقال غانتس، عبر منصة “إكس” الاثنين: تحدثت أمس مع بلينكن عن “الجهود المبذولة للتوصل إلى ترتيب لإعادة الرهائن”.

وتابع: شددت له على أن إسرائيل تعتبر إعادتهم أولوية على الجدول الزمني للحرب، وأكدت ضرورة الضغط الأمريكي على المفاوضين لضمان تنفيذ الترتيبات التي اقترحتها إسرائيل.

وعلى عكس ما أعلنه بايدن، قال مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن الأخير “يُصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

وأبرز أهداف الحرب الإسرائيلية المعلنة هو القضاء على حماس، وإعادة الأسرى من غزة.

فيما قالت حماس إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.

واتهمت الفصائل الفلسطينية مرارا واشنطن وتل أبيب بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت حماس والفصائل موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته؛ بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.

وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ شهور مفاوضات غبر مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

[ad_2]

Scroll to Top