الإعلامية الكويتية فجر السعيد تكشف أسباب منعها من دخول لبنان-منوعات ترند

[ad_1]

فجر السعيد.. تصدرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بحث جوجل بعد أنباء أفادت بمنعها من دخول لبنان بعد وصولها إلى مطار بيروت أمس الخميس.
أصبح فجر السعيد اتجاهاً على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان والكويت. وأعلنت فجر السعيد في تغريدة لها أنها عوقبت في مطار بيروت الدولي ، حيث تم استجوابها قرابة 5 ساعات قبل إخطارها بوضع اسمها على قوائم الممنوعين من دخول لبنان بسبب مواقفها السياسية ، بحسب لبيانها.

ونشرت فجر السعيد مقطع فيديو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أوضحت فيه ما حدث لها في المطار.
وذكرت وسائل إعلام كويتية فجر السعيد انتظرت أكثر من ساعتين قبل ختم جواز سفرها ، وعندما وصلت إلى ضابط الأمن العام ، طلب منها مرافقته إلى مكتب الأمن العام ، حيث تم إبلاغها بعدم السماح لها بدخول لبنان.

وأكدت فجر السعيد عدم تمكنها من الاتصال بالسفارة الكويتية بسبب انقطاع الاتصالات والانترنت ، ومُنعت من دخول صالة انتظار درجة الأعمال حتى موعد الرحلة الجديدة في الصباح.

ولاحظت فجر السعيد تحترم قوانين الدول الأخرى ولا تفرض نفسها على أي دولة ، وأن المشكلة تتعلق بآرائها السياسية ورفض بعض الأطراف لاختلاف الرأي.

وأوضحت فجر السعيد أن موضوع منعها من دخول لبنان هو قضية سياسية وليست جريمة ، وأنها تواجه تداعيات آرائها السياسية.

رد الأمن العام اللبناني على قرار منع دخول فجر السعيد

وبحسب بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام في لبنان ، فقد تم التأكيد على أن السيدة فجر السعيد تقدمت بطلب تأشيرة دخول إلى لبنان فور وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من الكويت في 7 حزيران / يونيو. ، 2023. بعد التحقق من وثائقها ، تبين أن هناك إجراء يمنعها من دخول البلاد.

وأوضحت المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن إجراءات دخول العرب والأجانب إلى لبنان وإقامتهم فيها تتم وفق القوانين النافذة ، وهي من صلاحيات المديرية.

كما أكد الأمن العام أن الأشخاص المعنيين لهم الحق في إبلاغ المديرية ، إما بأنفسهم أو من خلال الوكلاء ، لإعادة النظر في أي إجراء يتم اتخاذه إذا توفرت معلومات ووثائق تتطلب إعادة النظر في هذا الإجراء.

ورد رئيس حزب القوات اللبنانية

أثار قرار منع الصحفي والكاتب والمنتج الكويتي فجر السعيد من دخول لبنان تعليقات سمير جعجع ، رئيس حزب القوات اللبنانية ، على حسابه على تويتر.

وعبر جعجع عن استيائه من إجراء منع الصحافي فجر السعيد من دخول لبنان ، واصفا إياه بأنه عمل بوليسي تم دون مبرر قانوني. وأشار إلى أن هذا القرار يهدد قيم لبنان الحضارية والثقافية والإعلامية ، ويعتبر ازدراء لعلاقات لبنان العربية وضربة لمفهوم الحريات بشكل عام.

وشدد جعجع على أن الكويت كانت دائما صديقة للبنان وقدمت الدعم في مختلف المجالات بما في ذلك المشاريع التنموية التي ينفذها صندوق التنمية الكويتي والتي تتجاوز أحيانا ما قامت به الدولة اللبنانية نفسها.

وأشار إلى أن الكويت كانت ولا تزال تقف إلى جانب لبنان في الساحتين العربية والدولية. وتساءل عما إذا كان هذا هو الشكر المقدم لأصدقاء لبنان.

وأشار جعجع إلى أن السبب الوحيد المحتمل وراء ذلك منع فجر السعيد وهي مواقفها الواضحة والشفافة تجاه محور المقاومة ، ويتساءل عما إذا كان لبنان يتحول إلى كوريا الشمالية مرة أخرى.

واختتم جعجع تغريدته بالدعوة إلى تحقيق فوري في هذه القضية ، وتحديد المسؤوليات ، وتوجيه أشد العقوبات إلى الأشخاص الذين يقفون وراء هذا القرار. وختم كلمته بتحية “أهلا بكم جميعاً في جمهورية كوريا الشمالية” ، تعبيراً عن خوفه من أن يصبح لبنان مثل كوريا الشمالية.

رد المدير العام السابق للأمن العام على منع فجر السعيد من دخول لبنان

أصدر مكتب اللواء عباس إبراهيم المدير العام السابق للأمن العام اللبناني بيانا لتوضيح الجدل الدائر حول قرار منع الصحفي فجر السعيد من دخول لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وأكد المكتب أن القرار السابق الذي اتخذه اللواء إبراهيم جاء وفق القانون.

وأضاف البيان أن المديرية العامة للأمن العام تعمل وفق القانون ، وإلا لما احتجز السعيد بقرار فوري من أصحاب القرار ، بعد شهور من تقاعد اللواء إبراهيم في مارس الماضي. وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء مطبق في المطارات حول العالم لأسباب قانونية ، وبالتالي لا يمكن الطعن في الموضوع ، وأن اللبنانيين هم أكثر وعيا بذلك. وأشار البيان إلى أن محامي السعيد يمكنه الرجوع إلى الجهة المختصة إذا كان لديهم اعتراض.

واستناداً إلى البيان ، أعرب عن استغرابه للدفاع الدؤوب عن دولة الكويت ، ورأى أنه ليس إهانة للدولة أو الشعب أو العلاقات لمنع مواطن من دخول أي دولة أو محاسبته وفق القانون اللبناني على الأراضي اللبنانية. وشدد على أن هذا الأسلوب يعكس حب الوطن واحترام القانون اللبناني والحفاظ على السيادة والاستقلال. وأعرب البيان عن عدم ارتياحه لاستخدام القادة لأوراق الاعتماد وتقديم التضحيات من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتحقيق أهدافهم الخبيثة التي لا يخفى عليها أحد.



[ad_2]

Scroll to Top