لدعاء ختم القرآن فضائل عظيمة ودعوات مستجابة . منوعات ترند-منوعات ترند

[ad_1]

تصدر دعاء ختم القرآن عمليات البحث عبر محرك “جوجل”، ففي نهاية شهر رمضان يكون قد وصل العديد من الناس إلى ختم القرآن الكريم، وكما ورد في السنة أن دعاء ختم القرآن من السنن المحببة تضرعا لله عز وجل.

فالعديد من المسلمين يحرصون كل الحرص على قراءة هذا الدعاء بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، والوصول إلى أخر سورة فيه، من أجل التقرب إلى الله ولما لدعاء ختم القرآن من فضائل عظيمة.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه يستحب الدعاء عقب ختم القرآن الكريم استحبابًا متأكدًا شديدًا، وينبغي على العبد أن يلح في الدعاء.

وعن فضل دعاء ختم القرآن، استعانت “الإفتاء” بقول الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي في كتاب “الإتقان”: “مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ”، وفي كتاب “الشعب” من حديث أنس مرفوعًا: “مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ: فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ مَكَانَهُ”.

ووفق دار الإفتاء المصرية، فيجب على العبد عند الدعاء بعد ختم القرآن الكريم، أن يدعو بالكلمات الجامعة والأمور المهمة، وأن يكون معظم ذلك أو كله في أمور المسلمين وصلاح سائر ولاة أمورهم وسلطانهم، وفي أمور الآخرة، وتوفيقهم للطاعات، وتعاونهم على البر والتقوى، وعصمتهم من المخالفات، وظهورهم على أعداء الدين وسائر المخالفين، وقيامهم بالحق واجتماعهم عليه.

وحينما يفرغ العبد من الختمة فمن المستحب أن يشرع في أخرى متصلًا بالختم؛ فقد استحبه السلف.

 

 

 

 



[ad_2]

Scroll to Top