كيف كان القدماء في العصور القديمة ينظفون أسنانهم قبل اختراع معجون الأسنان؟ . منوعات ترند-منوعات ترند

[ad_1]

لم تكن عملية تنظيف وغسل الأسنان في الماضي تتم بهذه السهولة التي نقوم بها الآن، ورغم ذك قد يتكاسل البعض في تنظيف أسنانهم رغم توافر المعجون وكل إمكانيات عملية التنظيف بمنتهى السهولة.

عملية تنظيف الأسنان عند القدماء في الماضي كانت تحتاج تحضيرات وخلطات كثيرة، من أجل المحافظة عليها من التسوس، حيث استخدم المصريون القدماء مزيجا من البيض المطحون مع الخل والملح وعشبة النعناع وزهرة السوسن لتنظيف أسنانهم، حسبما ذكر موقع “ماي ساينس”.

فيما مزج اليونانيون رماد حوافر الثيران وقشار المحار المطحونين، مع بعض المكونات الأخرى ومنها لحاء الأشجار العطرية للتخلص من رائحة الفم، كما مزج الصينيون بودرة الفحم ومسحوق الحجر الجيري بالبول لصنع معجون الأسنان الخاص بهم.

واختلفت المواد المستخدمة في تنظيف الأسنان على مر العصور حتى بدأ الناس يميلون إلى استخدام مواد متوافرة في كل منزل مثل الخل والملح، إلى أن تطورت فكرة صناعة معجون الأسنان في القرن التاسع عشر لتصبح أقرب شبهًا بالشكل المتعارف عليه في وقتنا الحالي.

في عام 1873 تم تقديم أول معجون أسنان متطور على يد طبيب الأسنان الأمريكي واشنطن شيفيلد، الذي صنع معجونا لتنظيف الأسنان من الصابون ومسحوق الطباشير إلى جانب الأمونيا، وقدم المعجون في برطمانات حتى عام 1890 عندما طورت الشركة المنتجة “كولجت”، أسلوبًا جديدًا لتقديم معجون الأسنان، وهو عن طريق وضعه داخل أنبوب قابل للطي، ما يجعله أسهل في الاستخدام وأكثر صحية.



[ad_2]

Scroll to Top